إدارة الوقت
في مجتمعنا الحالي أصبح، الوقت يُهدر سدى وأصبح لا أهمية للوقت، وكيف الأستفادة والأنتفاع به، أصبحنا نركض خلف الأحلام، وخلف المتعة والأمور التي لانفع بها، لكن لا نفكر هل بالمستقبل القريب، سوفَ أستفيد من هذا العمل؟
من هذا الفراغ الذي يذهب دونَ جدوى؟ هل سوفَ أصبح أكثر حرص، ومفهومية لأهمية الوقت؟ جميعنا قد تتراود تلك الاسألة في مخيلتنا، لكن لانعلم كيف نتقدم خطوة للأمام، أو كيف نرتب وننظم جدولنا
وهذه المقالة سوفَ تكون نافعة للجميع، بحيث سوفَ نستعرض لكم أهمية الوقت، والطرق الأنتفاع به، وكيف نوازن بين حياتنا اليومية، وأعمالنا الشخصية
الوقت يعتبر فرع من فروع علم الأدارة، وهو شيء ثمين لكل إنسان يعيش، على هذه البقعة الكونية كيف نعطي أهمية وأحقية، كُبرى للوقت وأن لاتضيع ساعات وأيام من عُمرنا، خلف فراغ لانعرف كيف القضاء عليه
الوقت هُنا باللحظة هذه، يعلمك كيف تنتفع به يعلمك أن لحظة من عمرك سوفَ تزول إن لم تحرص عليها، الوقت يعلمك كيف تدير أعمالك، وكيف تزيد مستوى الإنتاجية وكيف توزن بين أعمالك الروتينية وأعمالك الشخصية ومفاهيم الوقت متعددة وكثيرة وكل مفهوم يجعلك تدرك ثمن الوقت وأهميته.
كيف نُدير الوقت؟
الوقت له أحقيته واستقلاليته عن جميع الأمور والمصطلحات اليومية، وله طرق كثيرة ننتفع به ونحرص عليها دائماً، الخطوة الأولى وهيَ:
١-التخطيط: نضع لنا قائمة أو مذكرة تلازمنا دائمًا، ونضع الخطط الأساسية التي، تساعدنا على عملنا والقضاء على الفراغ، ويكون مرتب بتسلسل منطقي، للأعمال التي سوفَ نقوم بها.
٢-التنظيم: لأننا ندرك قيمة الوقت لابد من الإنتباه والحرص على المؤشرات الداخلية والخارجية، لأن لها دور سلبي فعال لابد من أن نكون على دراية بكيفية التعامل معها، بحيث أنها لاتشغلنا وتأخذ وقتنا، وتعطل مستوى القدرة الإنتاجية لدينا.
وبالتالي نضع أسس نقوم بها، بالتدريج من الأول إلى نهاية المخطط اليومي ونضعه بإطار محكوم عليه، بحيث العوامل الخارجية والداخلية لاتؤثرعليه، إنما تقوم بما يمليه عليك الإطار والأُسس التي دونتها.
٣-تحديد الأولويات: وتقوم هذه الخطوة بمساعدتك على الإختيار المهم، بينما جميع الخطوات قد تضعها بالخيار الثاني فيما بعد الخطوة المهمة، لابد من يريد التعلق بسقف أحلامه وآماله أن يُدرك هذه الخطوة ويضعها بعينِ الإعتبار، في حين نخطط وننظم الوقت، لابد من خطوة "تحديد الأولويات".
:سمات الإنسان الناجح
نعرف أن لكل إنسان بطريق عمله أو الخطوة التي سوف يفعلها، لابد من أسس وعوامل مهمة وصفات أن تكون عليه، وصفات الإنسان الناجح:
١-العزيمة والإصرار: يتمتع الإنسان الحالم والناجح بالعزيمة والإصرار ولا شيء يقدر أن يضعف من عزيمة هذا الإنسان الناجح، الذي يقف كالجبال ولايهتز بالمجريات القائمة حوله أو العوامل المؤثرة على طريقه.
٢-المحاولة: لابد من الإنسان الطموح أن لايعرف معنى"الإستسلام" لايعرف سوى مواصلة الحلم وتكرار المحاولات وأن لايضعفه الرفض أو البيئة المحيطة به، ويدرك أن المحاولة طريقة من طُرق النجاح البعيدة.
٣-المرونة: يكون الإنسان مرن ويتقبل النصح والإصغاء إلى المجتمع، ويتمتع بالحيوية التي يستمدها من المرونة، والتقبل بما تنطلي عليه مثل المزاح، الضغط، الظروف الشخصية وغيرها.
٤-الذكاء: أن يكون مستكشف وعالم بما حوله، ويكون كثير البحث عن عمله وعن طرق الإرتقاء إلى السلم الوظيفي أو الإجتماعي، ويحاول دائماً التطوير من ذاته ويثق بنفسه والخطوات التي يحاول الوصول إليها.
كيف نكون أكثر حرصاً على الوقت؟
قد تتراود في أذهانكم بعد ما استجمعت العزيمة والإصرار على تجديد حياتك والتخطيط، هذا السؤال وهنا يكمن مغزى وهدف الموضوع، كيف نكون أكثر حرصاً؟
لابد من أن الإنسان أن يكون موازناً بين أعمالهِ الشخصية وحياته الروتينية، وفي كل الأمرين يدخل مفهوم الوقت والحرص عليه
بعد ما ننظم الجدول نكون هنا حريصين على الوقت أن لايضيع سدى، وأن تكون مستوى إنتاجيتنا أعلى من السابق، مجرد مانضع هذه الخطط نعلم إننا سوفَ ندخل عالم "إدارة الوقت".
عالم مليئ بالأهداف والإنجازات و الراحة ايضًا، نعم الراحة مهمة لتحقيق الأحلام والأهداف، وبعد علمِنا وتخطيطنا نكون تعلمنا أن الوقت ثمين وإن علينا العمل به قبلَ فواتِ الأوان، وحينما نكون دقيقين بالوقت ونعمل عليه، نكون هنا علِمنا كيف نكون حريصين على الوقت وعلى أهميته الثمينة التي سوفَ تتضح مع الأيام القادمة.